تنمية عمل المرأة
- السبت، 28 نوفمبر 2020
- كتب بواسطة: nourhanmagdy
- الزيارات: 14
انعكست التطورات الاقتصادية التي شهدتها الدول العربية خلال العقدين الماضيين على حرآة العمالة وتوزيع مشارآتها
بين القطاعات الاقتصادية الرئيسية من زراعة وصناعة وخدمات. وآما يوضح الشكل (4 ،(انتقلت نسبة آبيرة من
العمالة في الدول العربية من القطاع الزراعي إلى قطاع الخدمات، الذي يعتبر المستخدم الرئيسي لقوة العمل العربية،
وذلك نتيجة عدة عوامل أبرزها، توسع الدول العربية في إنشاء البنية الأساسية والإنفاق في مجالات الخدمات
الاجتماعية والاقتصادية المختلفة
وفيما يتعلق بقطاع الصناعة، فقد تراجعت نسبة العمالة فيه، لاسيما خلال النصف الثاني من عقد الثمانينات
.(ويعود ذلك إلى عدة أسباب أبرزها الصعوبات الاقتصادية التي عاشتها غالبية الدول العربية خلال تلك الفترة إثر انخفاض أسعار النفط العالمية، وما أدى إليه من انخفاض في حصيلة الدول من صادراتها النفطية، بالإضافة
إلى ما شهدته غالبية الدول العربية من التدهور في موازين مدفوعاتها، والتنامي في عجوزات المالية العامة، وتفاقم
ديونها الخارجية وارتفاع أعباء خدمتها، وتعميق فجوة مواردها.
وتعتبر مشارآة الإناث في قطاع الصناعة الأعلى في آل من تونس والمغرب مقارنة مع الدول العربية الأخرى، آما
تتجاوز نسبة الإناث في قطاع الصناعة في هاتين الدولتين نسبة مشارآة الذآور، في الوقت الذي يعتبر الأمر معاآساً
في غالبية الدول الأخرى. وآما ذآر سابقاً، يعود ارتفاع نسبة مشارآة الإناث في القطاع الصناعي في آل من تونس
والمغرب إلى عدد من الأسباب أبرزها ارتفاع نسبة الصادرات الصناعية آثيفة الاستخدام للعمالة المتوسطة المهارة
وقليلة التكلفة آالملابس والمنسوجات والمنتجات الغذائية.
- اعضاء جدد
- متواجدون
- اهم فرص
- بحث عن فرص
- نصائح طبية
- فوائد غذائية
- تنمية عمل المرأة
- تنمية الطفل
- دليل المواقع
- حقائق تاريخية
- نظريات علمية
- استشارات قانونية